الطفولة في العراق: نحو مستقبل مجهول! د. محمد عدنان علي الزبر * وفيما يتعلق بالطفولة: فان مستقبل العراق متوقفا عليهم اما ان يكونوا "اي الاطفال" اعضاء فاعلين في المجتمع ليتولوا زمام القيادة والخدمة لمجتمعهم، واما ان يكونوا عبئا على المجتمع وادوات تطرف وجرائم، فيكون العراق مسرحا لأخطر الجرائم والارهاب والنزاعات المسلحة كما يحدث الان، وبذلك تقع على الحكومة ومن ورائها السلطة التشريعية مسؤولية تبني برنامج حكومي مدعوم بحملة جماهيرية لرعاية الاطفال لاسيما الايتام وبالأخص ابناء الشهداء لتعويضهم الرعاية التي افتقدوها من جراء فقدان الوالدين او احداهما من خلال تأسيس لمركز رعاية نموذجية ومدارس خاصة وبمنهاج تربوي وعلمي عالمي ليتلقوا عناية وتعليم نموذجي. وارتباطا بالطفولة فان ظاهرة التسول ظاهرة اجتماعية خطيرة ما يتطلب مكافحتها من خلال التالي: أ- اعداد مراكز معدة مسبقا للاستقبال ورعاية الاطفال المتشردين لتأهيلهم ورعايتهم. ب- تفعيل النصوص القانونية العقابية والاجرائية لاسيما قانون رعاية الاحداث ويتم ذلك من قبل القضاء. *
مدونة قانونية لنشر الدراسات والأبحاث والقرارات القضائية الوطنية والدُولية. A blog for publishing and discussing national and international articles and judicial decisions