Skip to main content

Posts

Showing posts with the label المحكمة الجنائية الدولية

دولة عراقية مع وقف التنفيذ!

خارطة الطريق والتأسيس لدولة القانون في العراق تبدأ من العدالة د. محمد عدنان علي الزبر أقولها بملء الفم وعن ثقة تامة، من يتصور واهما ان السيد الكاظمي سيقدم شيء لبناء الدولة العراقية عبر التعيينات أو استقطاب الشركات أو تحديد موعد للانتخابات فهو واهم، لأنها ستفشل في ظل بيئة غير مستقرة أمنيا واجتماعيا وسياسيا، وما حصل مؤخراً وما سيحصل من اغتيالات وقتل ممنهج ما هو إلا دليل واضح وجلي عن عدم إمكانية تحقيق أي تقدم سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي في ظل الفوضى وانتكاسة القانون لا سيادته!. وتأكيدا لما ذكرناه وما نذكره ونؤكد عليه مراراً وتكراراً ونؤكد عليه حتى انقطاع النفس أو تحقيق ما نتمناه وندعو اليه من ضرورة تحقيق العدالة الجنائية الدولية في العراق. ان الدولة العراقية لا يُعاد بنائها إلا عبر محاكمة كل المتهمين عن ارتكاب جرائم دولية في العراق منذ 2003 وحتى هذه اللحظة واخضاع كل المتنفذين في السلطة العراقية للمحاكمة من يبرئه القضاء انصافا وعن نزاهة فهنيئا له ولتاريخه السياسي، ومن يجرمه فهذا هو جزائه العادل وجزاء كل من تاجر ويتاجر بالدم والمصير العراقي. العدالة الجنائية هي من تمهد لبناء دولة ال

تحريك شكاوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية

منشور للتوضيح ‏من خلال متابعة الاعلام على اختلاف وسائله ووسائل ‎ # التواصل الاجتماعي   نجد بين الفينة والأخرى تظهر ‎ # حملة تحت مسمى تقديم ‎ # شكوى امام ‎ # المحكمة_الجنائية_الدولية عن ‎ # الجرائم المرتكبة في ‎ # العراق وهذا اما جهلا بـ ‎ # القانون او استخدامه مادة اعلامية للترويج، ‏في حين ان # الدول_الاعضاء للمحكمة المذكورة هم 123 دولة، ليس # العراق أو # إيران أو # سوريا أو # الولايات_المتحدة_الأمريكية أو # اسرائيل أو # الصين أو غيرها من الدول طرفا فيها . وعلى مستوى العراق فلا يمكن للمحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الجرائم المرتكبة على أرضه إلا عبر القنوات الرسمية للدولة العراقية سواء عن طريق الانضمام إلى المحكمة ‏أو عن طريق الإعلان عن رغبة ‎ # الدولة العراقية للنظر في الجريمة المراد تحقيق ‎ # العدالة الجنائية الدُولية فيها. أو عبر ‎ # مجلس الأمن . في حين ان هناك وسائل أنجع وايسر لتحقيق العدالة الجنائية الدولية في العراق تتمثل من خلال تشريع قانون للجرائم الدولية في العراق وإلزام القضاء العراقي للنظر فيها و/ أو تحريك شكاوى قضائية أمام محاكم الدول التي يت

جرائم تشرين العراقية والمحكمة الجنائية الدولية

بين الطموح والواقع القانوني "عندما يعلو صوت الطموح الإنساني  على الواقع القانوني والاختصاص القضائي"  د. محمد عدنان علي الزبر دكتوراه قانون جنائي دُولي إنتشر في الآونة الاخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات وبشائر ان هناك تحرك حقوقي لتحريك الشكاوى الجزائية ضد مرتكبي الجرائم بحق المتظاهرين العراقيين أمام المحكمة الجنائية الدولية، بل هناك من نادى الى تظاهرات مستمرة امام المحكمة المذكورة في لاهاي لتحركها بواسطة المدعي العام للمحكمة للنظر في الجرائم المرتكبة وتفاعل كثيرون بهذا الشأن مما تطلب كتابة هذا المقال لتوضيح الفكرة للقارئ الكريم وللمعنيين لاسيما غير المختصين في القانون لرسم صورة مبسطة وتوضيحية عن دور المحكمة الدولية للنظر في الجرائم الدولية حتى لا يصطدموا بالواقع القانوني للمحكمة وعدم تحقق طموحاتهم وامالهم، وفي الوقت ذاته تقديم مقترح من قبل كاتب هذه السطور عله يجد اذانا صاغية وللتبسيط ندرجها على شكل نقاط وذلك تباعا: 1-                  كما يعلم القارئ الكريم أو لعلمه ان الجرائم الدولية التي نص عليها النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي هي أربعة جرا