الاعتداءات الممنهجة على المحتجين السلميين د. محمد عدنان علي الزبر الاستنكار والاستهجان لم يعد كافيا، في ظل استمرار هذه الانتهاكات الجسيمة الممنهجة لحقوق الإنسان، وما حصل يوم الاثنين بتاريخ 27/ 7/ 2020، من اعتداءات تتمثل باستخدام القوة المفرطة من قبل القوات الرسمية تجاه المحتجين في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد وما سبقتها من اعتداءات ورافقتها ولحقتها في عدد من المحافظات، يجعلنا نؤكد على التالي: 1- لا يمكن إيقاف هذه الاعتداءات الممنهجة بحق المحتجين الآن ومستقبلا إلا بتدخل جاد وحازم من قبل القضاء العراقي عبر محاسبة مرتكبي الاعتداءات السابقة واللاحقة و/ أو عبر قضاء الدول الاخرى التي يتواجد في أراضيها، المتهمين بارتكاب تلك الجرائم، استنادا للاختصاص العالمي. 2- لا يمكن للقضاء العراقي ان يحسم ملف الاعتداءات الجسيمة لحقوق الإنسان والتي تشكل جرائم دولية بحق المحتجين، إلا إذا كانت هناك حكومة قوية وارادة دولية جادة وصارمة حول هذا الشأن، لتشكل وسيلتي ضغط ودعم للقضاء العراقي في تحقيق هذا الطموح الإنساني. 3- في الوقت الذي ندعو فيه ل
مدونة قانونية لنشر الدراسات والأبحاث والقرارات القضائية الوطنية والدُولية. A blog for publishing and discussing national and international articles and judicial decisions