رســـالـتـنــا هـي نشــر الثقـــافــة القـــانــونـيــة فــي مـجـتـمــع بـــأمــس الحــاجــة الــى القــانــون
رســـالـتـنــا
هـي نشــر الثقـــافــة القـــانــونـيــة فــي
مـجـتـمــع بـــأمــس الحــاجــة الــى القــانــون**
د. محمد عدنان علي
الزبر*
لاشك ونحن في خضم مرحلة يسودها الدمار والفوضى وغياب الرؤى القانونية التي تنهض بهذا البلد ، وبحسب رأي الكاتب ان مشاكلنا جميعها دون استثناء تكمن في القانون الناجع والمؤسسة التي تؤمن به والاخلاق التي يتمع بها الحاكم والمحكموم معا، ولذا فهي دعوة من خلال هذه المقال الى السعي في نشر الثقافة القانونية من
خلال وسائل التواصل الاجتماعي على اختلافها فيما يرتبط بمؤسسات الدولة والقوانين التي ترتبط بحياة وحقوق وكرامة الناس، لنكون امام قانون يصلح تطبيقه لامجرد نصوص تم صياغتها لتضاف الى النصوص القانونية الميتة والتي لم ترى النور في تطبيقها، وبحكم مجال اختصاصنا كقانونيين عموما فنحن نسعى نحو نشر
الثقافة القانونية من خلال الوقوف على المعوقات التي تحول دون مواكبة القانون
ومؤسساته لحاجة ومتطلبات المجتمع فضلا عن دراسة الظواهر الاجتماعية، واقتراح الحلول الناجعة لمعالجتها، علها تجد من يستمع لها، ولنكون قد ساهمنا في بناء هذا البلد حتى ولو بالقليل، فالقليل خيرا من عدمه، ولاشك بأن دعمكم وارائكم ومقترحاتكم ودراساتكم ستساهم في تحقيق الهدف المنشود ومن الله التوفيق.
Comments
Post a Comment
يرجى مشاركة ارائكم ومقترحاتكم