التربية والتعليم في العراق: خارج التصنيف الأممي كعادته!
1-
لا ترتقي
المجتمعات الا بالتربية والتعليم ويؤسفنا القول ان العراق لاسيما
مدارسه الحكومية لم يعد أهلا لبناء جيل واعي ومتعلم في ظل تخلف ادواتنا المدرسية.
لذا ينبغي اعادة النظر في كل المدارس سواء على مستوى
الهيكل او على مستوى المنهج او على مستوى القائمين عليه من خلال برنامج حكومي
متكامل، وبدعم أُممي.
2-
في الوقت الذي تنص
فيه المادة 34/ اولا من الدستور على دور التعليم في تقدم المجتمع والزاميته وكفالة
الدولة بمكافحة الامية نجد ان ما يحصل هو العكس تماما ألا وهو
ارتفاع نسبة الامية وارتفاع نسبة تشرد الاطفال وترك الدراسة في مرحلة الابتدائية
او عدم الدخول للمدرسة اطلاقا مع سكوت حكومي مركزي ومحلي ملفت للانتباه وتحذيرات
اممية من خطر ذلك، ما يتطلب القيام بحملة حكومية للقضاء الفاعل على الامية.
3-
ارتباطا بالتعليم
فان النهوض بواقع التعليم لا يتم الا بحماية شريحة المعلمين والمدرسين
والارتقاء بالمستوى المعاشي لهم.
4- وحلا لازمة قلة المدارس في العراق وانطلقا من الواجب
الشرعي للتعليم فانه ينبغي اطلاق حملة حكومية وشعبية في ذات الوقت تحت عنوان #مساجدنا
#مدارسنا، تتمثل هذه الحملة باستثمار المساجد والجوامع والحسينيات لإطلاق
حملة القضاء على الامية كما وتعليم الاطفال مختلف العلوم لسد النقص الحاصل في بنايات
المدارس الحكومية لاسيما في النواحي والقرى، من خلال تعيين كوادر تربوية تدريسية
بعقود مع الوقف الشيعي وبالتنسيق مع وزارة التربية وبإشراف مجلس المحافظة.
Comments
Post a Comment
يرجى مشاركة ارائكم ومقترحاتكم