ظواهر اجتماعية خطيرة نحو الازدياد!
د. محمد عدنان علي
الزبر*
1-
ارتفاع نسبة
الطلاق وبالتالي ارتفاع نسبة التفكك الاسري وتشرد
الاطفال وكذلك ارتفاع نسبة الانتحار لاسيما عند الشباب
نتيجة المصاعب والازمات الانسانية والاجتماعية والسياسية ليكون العراق الدولة
المتصدرة لتلك الظواهر الاجتماعية تتطلب التدخل الحكومي المركزي والمحلي معا للحد
من تلك الظواهر من خلال دراسة عوامل تلك الظاهرة ومن ثم معالجتها.
ولكن من ضمن تلك المعالجات هو افتتاح مركز حكومي
في كل محافظة متطور من خلال الاستعانة بالكفاءات العراقية ذوي الاختصاص فضلا عن
المختصين الاجانب وبدعم "اليونامي"[1]
ويُعنى المركز: "بالدراسات الاجتماعية والصحة النفسية"
ليكون هذا المركز البديل الاكثر فاعلية من مهمة الباحث الاجتماعي في المحاكم
وبالتالي تُحال كل القضايا من قبل المحاكم الى هذا المركز ليتم تشخيص الحالة لكل
من حالة طلاق ووضع الحلول للحيلولة دون الطلاق ان امكن.
كما يتم دراسة الوضع الصحي لكل من يعاني من ازمة نفسية
ومعالجته من خلال جلسات منظمة فضلا عن كون هذا المركز معني بوضع الدراسات والحلول
الاجتماعية والنفسية للازمات الاجتماعية والظواهر الخطيرة في المجتمع من تشرد
وتفكك اسري وتطرف وارتفاع نسبة الجريمة لاسيما بين المراهقين وتعاطي المخدرات
وغيرها.
ولكي يتأكد للقارء العزيز مدى خطورة ظاهرة الطلاق في العراق أرفق لكم قائمة بنسبة دعاوي الطلاق لشهر واحد من السنة وعلى هذه النسبة يمكن القياس، لدرجة قيل انه في العراق هناك عشرة حالات طلاق في الساعة الواحدة يوميا!:
ولكي يتأكد للقارء العزيز مدى خطورة ظاهرة الطلاق في العراق أرفق لكم قائمة بنسبة دعاوي الطلاق لشهر واحد من السنة وعلى هذه النسبة يمكن القياس، لدرجة قيل انه في العراق هناك عشرة حالات طلاق في الساعة الواحدة يوميا!:
[1] على اعتبار ان العراق دولة لاتزال تعاني الارهاب
والنزاعات المسلحة بين الحين والاخر مما انعكس على واقع المجتمع فضلا عن اعتبارات
دولية اخرى، تجعل الامم المتحدة راغبة في دعم العراق في مثل هكذا مشاريع.
Comments
Post a Comment
يرجى مشاركة ارائكم ومقترحاتكم